-->

الجديد

Ready Or Not: اللعبة الأكثر واقعية والممنوعة في دول عدة تصل رسميًا إلى PS5 وXbox وتعود بإثارة لا تُقاوم

author image

Ready Or Not: اللعبة الأكثر إثارة للجدل تصل أخيرًا إلى PS5 وXbox برسومات محسّنة ولعب مشترك!

بعد رحلة طويلة بدأت في عام 2021 على الحاسب الشخصي، تعود لعبة **Ready Or Not** لتشعل ساحة الألعاب مجددًا، وهذه المرة على أجهزة **PlayStation 5** و**Xbox Series X|S**، وسط ضجة واسعة بسبب محتواها الحساس وواقعية أحداثها المستلهمة من مواقف حقيقية.

اللعبة التي طالما أثارت الجدل، لم تعد مجرد تجربة مخصصة للاعبين على الحواسيب، بل أصبحت في متناول جمهور الكونسولز، مع نسخة محسّنة بالكامل، ودعم شامل للعب المشترك، في خطوة تهدف إلى توسيع قاعدة اللاعبين ورفع مستوى التنافس إلى أعلى درجاته.

لعبة تكتيكية بواقعية مقلقة... ومستوى جديد من التحدي!

**Ready Or Not** ليست مجرد لعبة إطلاق نار تقليدية. هي محاكاة شبه واقعية لوحدات التدخل الخاصة في مواجهة مواقف حرجة مثل احتجاز الرهائن، اقتحام أوكار إجرامية، وتفكيك قنابل في أماكن عامة.

النسخة الجديدة الموجهة لأجهزة الكونسول تأتي بدقة محسّنة، وسلاسة تشغيل تصل إلى **60 إطارًا في الثانية**، مع دعم كامل لأذرع التحكم، وخريطة أزرار قابلة للتخصيص الكامل لتلائم أساليب اللعب المختلفة.

ولكن ما يميّز هذه النسخة فعلًا، هو توفير **اللعب المشترك Crossplay** بين جميع المنصات — PS5، Xbox Series، وPC — دون أي قيود أو حواجز، لتتيح لكل اللاعبين الدخول إلى نفس ساحات القتال، سواء كنت تلعب عبر الماوس أو وحدة تحكم.

محتوى جريء يستند إلى الواقع... هل تجاوزت Ready Or Not الخط الأحمر؟

منذ أولى لحظاتها، حملت Ready Or Not طابعًا جدليًا أثار موجات من الجدل والنقاش. خريطة “Elephant”، المستوحاة من أحداث **مجزرة كولومباين**، كانت واحدة من أكثر المهام إثارة للغضب والقلق، حيث يضطر اللاعبون للتدخل في مدرسة تحت التهديد وتفكيك قنابل وسط أجواء مرعبة.

اللعبة لم تتوقف عند هذا الحد، بل شملت أيضًا مهام تتعلق بمكافحة **اتجار بالبشر**، واستغلال الأطفال، والجريمة المنظمة، ما أدّى إلى **حظرها في عدة دول** مثل أستراليا، التي اعتبرتها تنتهك ضوابط المحتوى المناسب.

وبينما يدافع المطورون في **Void Interactive** عن اللعبة باعتبارها محاكاة واقعية لمهام القوات الخاصة، يرى البعض أنها تتجاوز الخطوط الحمراء فيما يتعلق بمحتوى ألعاب الفيديو.

آراء الجمهور واللاعبين بعد 16 ساعة فقط من الإطلاق على الكونسول

منذ لحظة إطلاقها يوم **17 أبريل 2025**، وخلال أول 16 ساعة فقط، تصدرت Ready Or Not قوائم البحث على متجر PlayStation وXbox، وتراوحت ردود الفعل بين الانبهار الشديد من مستوى الواقعية والتوتر العالي، وبين الانتقادات الحادة للمحتوى الجريء.

على منصة **Reddit**، شارك العديد من اللاعبين تجاربهم، واصفين اللعبة بأنها "**تجربة حبس أنفاس لا تشبه أي شيء آخر**"، بينما نشر آخرون مقاطع توضح لحظات توتر شديد أثناء تنفيذ عمليات اقتحام واقعية.

على **تويتر**، وصف اليوتيوبر الشهير **JackFrags** النسخة الجديدة بأنها:  

"واحدة من أكثر التجارب التكتيكية دقة وصدقًا على الكونسول. Ready Or Not أخيرًا تجد مكانها الحقيقي."

أما **streamer الشهيرة Shroud**، فقال خلال بث مباشر:  

"اللعبة فيها توتر عالي، تشدّ أعصابك بشكل مجنون… بس هذا هو المطلوب! محتواها ما ينفع للجميع، بس لعشاق الواقعية؟ هذه اللعبة ذهب صافي."

تصريحات المطورين حول مستقبل اللعبة على الكونسول

في بيان رسمي، أكدت Void Interactive أن النسخة القادمة ستتلقى **دعمًا مستمرًا بالتحديثات**، وستشمل خرائط جديدة، أنماط لعب إضافية، وتحسينات مخصصة لأذرع التحكم.

كما أشار المطورون إلى نيتهم **طرح طور حملة فردية قصصي (Story Mode)** لاحقًا، مما يفتح الباب أمام تجربة سينمائية ذات طابع تكتيكي لأول مرة في اللعبة.

هل هذه اللعبة مناسبة للجميع؟

ليس تمامًا. Ready Or Not لا تناسب اللاعبين الأصغر سنًا أو أصحاب القلوب الضعيفة. المحتوى قوي، الأجواء مشحونة، والمواقف تحاكي لحظات من الرعب والضغط النفسي العالي.

لكن إن كنت من محبي **ألعاب المحاكاة العسكرية والتكتيكية**، وتبحث عن تجربة غامرة تجعلك على حافة مقعدك، فهذه اللعبة لك.

رابط تحميل Ready Or Not – نسخة الكونسول  

[اضغط هنا لتحميل اللعبة عبر متجر PlayStation]

[اضغط هنا لتحميل اللعبة عبر متجر Xbox]

شاركنا رأيك!  

هل تعتقد أن الألعاب يجب أن تتناول محتوى واقعي حتى لو كان حساسًا؟  

هل أنت من محبي الألعاب التكتيكية مثل Ready Or Not؟  

صوّت الآن في الاستفتاء:

🔘 أحب الواقعية في الألعاب مهما كانت  

🔘 أفضل محتوى خفيف ومناسب للجميع  

🔘 لا مانع من المحتوى الجريء بشرط التحذير  

🔘 أرفض كليًا محاكاة الجرائم الحقيقية

شارك رأيك في التعليقات أو على حساباتنا بالسوشيال ميديا.