الذكاء الاصطناعي أصبح صديقًا… أو جاسوسًا؟ تعرف على أخطر تحديث من OpenAI
تحديث "الذاكرة" في ChatGPT: تجربة تفاعلية أكثر تخصيصًا تثير الجدل!
في خطوة تعتبر من الأكثر إثارة في عالم الذكاء الاصطناعي، أعلنت OpenAI عن إعادة تفعيل وتوسيع خاصية "الذاكرة" في ChatGPT خلال شهر أبريل 2025، وهي الميزة التي تتيح للمساعد الذكي تذكّر معلومات عن المستخدمين لتقديم تجربة أكثر تخصيصًا وتفاعلًا. هذا التحديث لم يمر مرور الكرام، بل أثار موجة من التساؤلات بين المتحمسين للذكاء الاصطناعي، والمشككين في الخصوصية، والمراقبين لمستقبل العلاقة بين الإنسان والآلة.
ما هي ميزة الذاكرة بالضبط؟
الميزة تمكّن ChatGPT من تذكّر تفضيلاتك، أسلوبك، وحتى مواضيعك المفضلة. على سبيل المثال، إذا كنت تفضل أسلوبًا معينًا في الكتابة أو تهتم بمواضيع تقنية محددة، فسيبدأ المساعد بتكييف ردوده بشكل أدق على تلك الأسس. وتظهر إشعارات تلقائية عندما تتم إضافة أو تحديث معلومة في الذاكرة، كما يمكن للمستخدم إدارة أو حذف كل ما تم حفظه من خلال إعدادات الخصوصية.
هل هذا يعني أن ChatGPT "يتجسس" عليّ؟
OpenAI أكدت أن الذاكرة لا تعمل إلا إذا تم تفعيلها من قبل المستخدم، ويمكن تعطيلها في أي وقت، كما أن كل تحديث يتم بشكل شفاف. ومع ذلك، انتشرت على منصات مثل X وReddit نقاشات حادة بين من يرون أنها نقلة ثورية في التفاعل، وآخرين يخشون تحول هذه الذاكرة إلى أداة مراقبة رقمية ناعمة.
❝ أحد المستخدمين كتب على X: "نعم، التخصيص جميل، لكن ألا نقترب أكثر من ذكاء يتعقّب عاداتنا كأنه صديق يعرف الكثير؟" ❞
لماذا هذا التحديث مهم الآن؟
مع تصاعد المنافسة بين نماذج الذكاء الاصطناعي، تسعى OpenAI للتميّز بتجربة أقرب لما يُشبه العلاقة بين البشر. وتحديدًا مع صعود أدوات مثل Claude وGemini، كان من المهم أن تقدم ChatGPT قفزة نوعية، لا مجرد تحسين سطحي.
تسريبات: هل تُستخدم الذاكرة في تدريب النموذج؟
في تسريب غير مؤكد نُشر على قناة تقنية عبر تيليجرام، أشار مصدر مجهول إلى أن OpenAI قد تستخدم بيانات "الذاكرة" بشكل انتقائي في تحسين أداء النموذج. الشركة لم تؤكد أو تنفي ذلك حتى لحظة كتابة المقال، لكنها وعدت بمزيد من الشفافية في تقرير الخصوصية المرتقب في مايو 2025.
استفتاء سريع لمتابعينا
هل تعتقد أن ميزة "الذاكرة" في ChatGPT خطوة للأمام أم تهديد للخصوصية؟
🔘 نعم، أراها مفيدة وتجعل التفاعل أفضل
🔘 لا، أخشى من اختراق الخصوصية
🔘 متردد… يعتمد على كيفية استخدامها
🔘 لا أهتم