ثورة طبية جديدة: الذكاء الاصطناعي يقتحم عقل طفلك ويشخص التوحد بدقة صادمة عبر الواقع الافتراضي!
**هل يمكن للواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي أن يشخصا التوحد؟ تقنية جديدة تكشف الحقيقة!**
في زمن أصبح فيه الذكاء الاصطناعي يتدخل في كل زاوية من حياتنا، من كتابة المقالات إلى قيادة السيارات، يبدو أن الخطوة التالية أكثر جرأة وإنسانية: **تشخيص اضطراب طيف التوحد عبر بيئات افتراضية!**
نعم، أنت لم تخطئ القراءة.
في أبريل 2025، خرج فريق بحثي من معهد Human-Tech في جامعة البوليتكنيك بمدينة فالنسيا الإسبانية بإعلان صادم ومثير في آنٍ واحد: **نظام تشخيصي جديد يمزج بين تقنيات الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي نجح في رصد علامات التوحد لدى الأطفال بدقة فاقت 85%!**
**كيف يعمل هذا النظام؟**
التقنية تعتمد على بيئات افتراضية ثلاثية الأبعاد، يتم فيها وضع الطفل في سيناريوهات محاكاة طبيعية. خلال التجربة، تراقب أنظمة التتبع الذكية:
حركة العين.
طريقة التفاعل مع العناصر الافتراضية.
سلوكيات الاستجابة للمحفزات.
ثم يدخل الذكاء الاصطناعي على الخط، حيث يقوم نموذج من نوع **3D Convolutional Neural Network (3D-CNN) باستخدام معمارية ResNet** بتحليل البيانات الحركية والسلوكية. والنتيجة؟ تحديد وجود أو عدم وجود مؤشرات مبكرة لاضطراب طيف التوحد بدقة مذهلة.
**لماذا يعتبر هذا اختراقًا علميًا؟**
لأن تشخيص التوحد تقليديًا يعتمد على تقييمات سلوكية طويلة، وأحيانًا غامضة أو متحيزة. لكن باستخدام الذكاء الاصطناعي والبيئات الافتراضية، يمكن:
تقليص مدة التشخيص.
رفع دقته.
جعله متاحًا في مناطق لا تتوفر فيها فرق طبية متخصصة.
بل إن الباحثين يقولون إن هذه التقنية قد تصلح لاحقًا لاستخدامها **في المنازل**، باستخدام نظارات واقع افتراضي تجارية مثل Meta Quest أو Apple Vision Pro!
**وماذا عن الخصوصية؟**
أحد التساؤلات التي طرحها النقاد هو: "هل من الآمن أن نجعل الذكاء الاصطناعي يحلل بيانات أطفالنا؟"
الفريق المطور للنظام أكد أن جميع البيانات تُعالج محليًا، ولا تُرسل إلى خوادم خارجية. كما أن النظام لا يُخزّن الوجوه أو الأصوات، وإنما يُحلل الحركات والسلوك فقط.
**وماذا يعني هذا لمستقبل الطب؟**
إذا كُتب لهذا النظام النجاح والتوسع، فنحن أمام نقلة نوعية في **الطب الوقائي** و**الصحة العقلية للأطفال**، يمكن أن تتبعها تقنيات مشابهة:
لتشخيص فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD).
لرصد مؤشرات الاكتئاب عند المراهقين.
لتحسين علاجات النطق واللغة.
**هل سيتوفر في الدول العربية؟**
حتى الآن، لا توجد معلومات مؤكدة عن توفر النظام في الدول العربية، لكنه يعتمد على مكونات متوفرة عالميًا مثل:
نظارات الواقع الافتراضي.
كاميرات تتبع الحركة.
معالجات تدعم الذكاء الاصطناعي.
ما يعني أن تبني هذه التقنية في المستقبل القريب ليس مستحيلًا، خصوصًا في الدول التي تدعم مبادرات التحول الرقمي في قطاع الرعاية الصحية.
**هل انتهى عصر التشخيص التقليدي؟ أم أن الذكاء الاصطناعي يتجاوز حدوده؟**
هل يمكن فعلاً الاعتماد على خوارزميات وبيئات رقمية لفهم تعقيدات العقل البشري؟
هل ستصبح المستشفيات مستقبلاً مزيجًا من غرف الواقع الافتراضي ومعالجات الذكاء الاصطناعي؟
أم أن هذا مجرد فقاعة تقنية ستنتهي كما بدأت؟
**شاركنا رأيك الآن**
ما رأيك في استخدام الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض العقلية؟
🔘 فكرة ممتازة
🔘 مفيدة ولكن تحتاج لضوابط
🔘 خطيرة وتدعو للقلق
🔘 لا أثق بها إطلاقًا