من لعبة مجهولة إلى ترند الوطن العربي في أيام: Atomfall تواجه Fallout وتسريبات تؤكد جزءًا ثانيًا يغير كل شيء!
Atomfall: اللعبة التي قلبت موازين النجاح في 2025… فهل تستحق الضجة؟
من كان يتوقع أن لعبة مستوحاة من بريطانيا ما بعد الكارثة النووية، ستتجاوز توقعات السوق وتسرق الأضواء من عناوين عملاقة؟ **Atomfall**، لعبة البقاء ذات الطابع الكئيب والواقعي، لم تقتصر على النجاح التجاري فقط، بل أصبحت خلال أيام معدودة محور حديث المجتمعات العربية والعالمية، وسط إشادات ضخمة، وانتقادات، وتساؤلات مصيرية: هل هذه بداية سلسلة جديدة؟ هل لدينا Fallout جديدة بنكهة أوروبية؟ وهل يستطيع استوديو **Rebellion** أن يحافظ على هذا الزخم؟
أكثر من 2 مليون لاعب في أسبوعين فقط
في تقرير رسمي صادر عن استوديو **Rebellion** في 12 أبريل 2025، أكد المطورون أن اللعبة وصلت إلى **2 مليون لاعب** خلال أول أسبوعين فقط من الإطلاق، محققة بذلك أعلى معدل دخول في تاريخ الاستوديو منذ تأسيسه قبل أكثر من 30 عامًا. هذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، بل نتيجة تجربة غامرة تمزج بين البقاء، التحقيق، والتاريخ البديل في واحدة من أكثر العوالم المقلقة التي رأيناها منذ سنوات.
ظاهرة على Game Pass: أرقام غير مسبوقة
بحسب مصادر رسمية، تفوقت **Atomfall** على جميع ألعاب **Game Pass** الأخرى في مارس بنسبة **268%** من حيث أعداد اللاعبين النشطين، ولم تسبقها في الشعبية هذا العام سوى لعبة **Avowed**. عدد اللاعبين العرب على وجه الخصوص سجّل قفزة واضحة، خاصة على منصات Xbox وPC، حيث تصدّرت اللعبة قوائم البث والمراجعات على يوتيوب وتويتش في دول الخليج ومصر والمغرب العربي.
أرقام مجنونة داخل اللعبة
اللعبة لم تكتفِ بجذب اللاعبين، بل أثارت لديهم هوسًا بالتفاصيل البريطانية. إليك بعض الإحصائيات الرسمية التي شاركها الفريق:
أكثر من **500,000 كوب شاي** تم استهلاكه داخل اللعبة.
**5.9 مليون عملية قتل** باستخدام مضرب الكريكيت.
أكثر من **12 مليون دقيقة لعب جماعي** خلال أول أسبوعين.
آلاف المقاطع التي توثق لحظات الرعب والانفجارات الغامضة، أصبحت فيروسيّة على تيك توك وإنستغرام.
آراء مجتمع اللاعبين والمشاهير
اللاعبون العرب انقسموا بين منبهر بالتفاصيل ومنتقد لبعض الجوانب التقنية. لكن الأبرز كان دخول كبار الستريمرز على الخط:
**Shroud** وصف اللعبة بأنها "الغرب البريطاني المظلم" وقال:
_"اللعبة عندها أسلوب غير مريح لكنه جذاب جدًا… شيء ما بين S.T.A.L.K.E.R وMetro بس في بيئة جديدة كليًا."_
**CohhCarnage** صرّح خلال بث مباشر:
_"أنا مندهش من عمق التصميم، خاصة المهمات الجانبية اللي تحسها مأخوذة من ملفات أمنية سرية."_
أما على مستوى المحتوى العربي، فقد قدم صناع محتوى مثل **علي العلي** و**Mo Salama Gaming** تغطيات حماسية تضمنت تحليلًا للحوارات السياسية داخل اللعبة، مما أضفى بُعدًا ثقافيًا جديدًا لنجاحها في الشرق الأوسط.
هل هناك جزء ثانٍ قيد التطوير؟
بحسب تسريبات نشرها حساب "GamingLeakz" على X (تويتر سابقًا)، هناك تحديث ضخم قادم للعبة نهاية شهر أبريل، سيتضمن:
**خريطة جديدة بالكامل** مستوحاة من ويلز.
طور لعب جديد تعاوني (Co-op) متعدد الطبقات.
نظام اختيار بين فصائل مختلفة يؤثر على مسار النهاية.
وفي تسريب منفصل نشره موقع VGC، أكّد مصدر داخلي من Rebellion أن الاستوديو بدأ بالفعل العمل على تصميم مفاهيمي لجزء ثانٍ، تحت اسم داخلي مؤقت هو **Atomfall: Black Rain**. لا توجد تفاصيل مؤكدة حتى الآن، لكن الفريق يخطط على ما يبدو لتحويل اللعبة إلى سلسلة طويلة الأمد.
لعبة بنكهة بريطانية... وأزمة أخلاقية
بعيدًا عن الأرقام، **Atomfall** قدّمت تجربة بقاء عميقة تستند إلى أزمة أخلاقية وجودية: من هو العدو الحقيقي؟ الكارثة النووية؟ الحكومة؟ أم الإنسان نفسه؟ طريقة سرد القصة، وتقديم الأدلة، واستخدام الأرشيفات الصوتية داخل اللعبة أعادت للأذهان أفضل لحظات **BioShock** و**Prey**، لكنها بفلسفة أوروبية هذه المرة.
هل تستحق التجربة؟
رغم أن تقييم **PC Gamer** اقتصر على 62%، إلا أن هذا لم يثنِ اللاعبين عن الإشادة باللعبة، خصوصًا من حيث الأصالة، وتصميم البيئة، وقوة سرد القصة. نعم، هناك مشاكل تقنية، لكن هذا لا يمنع أن **Atomfall** واحدة من أكثر الألعاب إبداعًا هذا العام، وقد تكون الخطوة الأولى نحو سلسلة ذات طابع فريد.
حان وقت اللعب! حمل Atomfall من المنصات الرسمية
الحاسب الشخصي (PC)
أجهزة Xbox
أجهزة PlayStation
في الاخير:
**Atomfall** ليست مجرد لعبة جديدة في سوق مزدحم، بل رسالة واضحة أن اللاعبين يبحثون عن محتوى ناضج، ذو رؤية فنية وفلسفية. النجاح الحالي للعبة هو البداية فقط، والأيام القادمة قد تحمل مفاجآت أقوى بكثير.
استفتاء: ما رأيك في Atomfall؟
ما هو انطباعك الأولي عن اللعبة؟
🟩 أ. تحفة فنية تستحق التجربة فورًا
🟨 ب. فكرة رائعة لكن تحتاج تحسين تقني
🟥 ج. لم تعجبني وأرى أنها مبالغ في تقييمها
🟦 د. لم أجرّبها بعد لكن متحمس لها
**هل أنتم مستعدون لما قد تخبئه بريطانيا بعد الكارثة؟**